-A +A
فهيم الحامد (جدة) falhamid2@
أطل عام هجري جديد؛ ليسطر في صفحاته الإنجازات السعودية في الداخل وعلى مختلف الصعد المحلية والعربية والإسلامية والدولية.

ولقد استقبلت المملكة العام الجديد بحزمة من الأوامر الملكية؛ إذ حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه قيادة المملكة على ضخ دماء شابة في مفاصل الدولة، إيماناً منه بأهمية الشباب وبأفكارهم نحو مستقبل مشرق ومزهر للبلاد.


مع أمل متجدد دائمًا لإنسان هذا الوطن بمستقبل بالعديد من المنجزات التي سيحفظها التاريخ المعاصر بأحرف من نور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي تمكن بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في المحيط الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، فشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي وعندما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عددا من الأوامر الملكية، في ليلة مطلع السنة الهجرية الجديدة؛ فإن هذه الحزمة تأتي في سياق ضخ الدماء الشابة للمشاركة في التنمية الاقتصادية والوطنية والمساهمة في بناء الوطن في مرحلة سياسية هامة، حتى ننعم بوطن آمن، وسط استشراف للمستقبل، وتأكيد على أنَّ المرحلة القادمة تحتاج إلى رجالات شابة تحمل الفكر الحيوي الشاب.

وهذا ما حرص عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في إعطاء الفرص للجيل الشبابي الجديد لإدارة المنظومة الرسمية بتجديد مفاصل الدولة، عبر أوامر ملكية تصب في صالح الوطن والمواطن، وأن تعطى الفرصة للأجيال الجديدة لتقلد المناصب العليا؛ فالتجديد الجيلي والفكري من متطلبات القدرة على مواجهة التحديات فى عصر مختلف ومتغير.

لقد عكف الملك سلمان بن عبدالعزيز مع عضده ولي العهد على العمل ليل نهار لتحديث وإصلاح المؤسسات في الدولة وفتح المجال العام لكل فكرة إبداعية تساعد في تحقيق رؤية 2030 التي تعتبر تغييرا في قواعد اللعبة كونها طموح كل مواطن غيور على بلده ووطنه ومواجهة الفساد، كونها تغييرات مهمة ومفصلية في جسد مؤسسات الدولة رغبة في التجديد والتطوير وهذا ليس بالغريب على ملك المبادرات وولي عهده صاحب الرؤية وصانعها.

ما نتمناه مع بداية العام الهجري انفراج الأزمات وإنهاء بؤر التوتر في العالم وأن يكون في مقدم العام الهجري الجديد انفراج لمختلف الأزمات وإنهاء لبؤر التوتر التي يشهدها العالم، وعام خير وبركة على الأمتين العربية والإسلامية يتحقق خلاله الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.